للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ذُقْتَ فَاها قُلتَ طَعْمَ مُدامَةٍ ... مُعَتَّقَةٍ مما تجيءُ بهِ التجر (١)

أو كان المفرد مصدرًا، نحو: قلت قولًا أو صفة، نحو: حقًّا أو باطلًا؛ فإنَّه يتسلط عليه القول. وسليم ينصبون بالقول مطلقًا، أي: بلا شرط تقول: قلت عمرًا منطلقًا، وقل ذا مشفقًا، ونحو ذلك. وأما غيرهم فلا يجري القول مجرى الظن إلا بشروط: أن يكون مضارعًا، مبدوًا بتاء بعد أداة الاستفهام، غير مفصول عنها بغير ظرف أو مجرور أو معمول، وذلك نحو: أتقول زيدًا منطلقًا؟ واغتفر الفصل بالحرف نحو: أعندك تقول عمرًا مقيمًا؟ وبالمجرور نحو: أفي الدار تقول زيدًا جالسًا؟ وبالمفعول نحو: أزيدًا تقول منطلقًا؟ فـ «سلامًا» منصوب بمقدر تقديره: سلمت سلامًا من السلامة، أو سلمنا سلامًا من التحية، وقيل: سلامًا نعت لمصدر محذوف تقديره: فقالوا: قولًا سلامًا.

{إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (٥٢)} [٥٢] كاف، ومثله: «بغلام عليم»، وكذا «الكبر»، و «تبشرون».

{بِالْحَقِّ} [٥٥] جائز.

{الْقَانِطِينَ (٥٥)} [٥٥] كاف، ومثله: «الضالون»، و «المرسلون».

{مُجْرِمِينَ (٥٨)} [٥٨] ليس بوقف؛ للاستثناء، ولجواز الوقف مدخل لـ «قوم».

{إِلَّا آَلَ لُوطٍ} [٥٩] حسن.

{إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٩)} [٥٩] ليس بوقف؛ للاستثناء.

{قَدَّرْنَا} [٦٠] جائز، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّ «إنَّها» واسمها وخبرها في محل نصب مفعول «قدرنا»، وإنَّما كسرت الهمزة من «إنَّها» لدخول اللام في خبرها.

{الْغَابِرِينَ (٦٠)} [٦٠] كاف.

{فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (٦١)} [٦١] ليس بوقف؛ لأنَّ «قال» بعده جواب «لما».

{مُنْكَرُونَ (٦٢)} [٦٢] كاف.

{يَمْتَرُونَ (٦٣)} [٦٣] جائز، ومثله: «وأتيناك بالحق».

{وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (٦٤)} [٦٤] كاف.

{بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [٦٥] جائز، ومثله: «واتبع أدبارهم»، ومثله: «منكم أحد»، وهذا مخالف لما في سورة هود؛ لأنَّ ذاك بعده استثناء، وهذا ليس كذلك.

{حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (٦٥)} [٦٥] حسن.


(١) البيت من الطويل، وقائله امرؤ القيس، من قصيدة يقول في مطلعها:
لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر ... وَلا مُقصِرٍ يَومًا فَيَأتِيَني بِقُر
- الموسوعة الشعرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>