للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الرَّحِيمُ (٦)} [٦] كاف؛ إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن جعل في موضع رفع نعتًا لما قبله، أو جرّ الثلاثة بدلًا من الضمير في «إليه»، وبها قرأ (١): زيد بن علي -رضي الله عنهما- كأنَّه قال: ثم يعرج الأمر المدبر إليه عالم الغيب، أي: إلى عالم الغيب، قاله السمين.

{خَلَقَهُ} [٧] كاف؛ على القراءتين، أي: خلقه، و «خلْقه» قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بسكون اللام، والباقون: بفتحها (٢)؛ فعلًا ماضيًا، وليس بوقف لمن قرأ: «خلْقهُ» بسكون اللام والرفع؛ فعلى هذه القراءة يوقف على «كل شيء» ثم يبتدأ: «خلقه»، أي: ذلك خلقه.

{وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (٧)} [٧] جائز، ومثله: «مهين».

{مِنْ رُوحِهِ} [٩] كاف، ومثله: «والأفئدة».

{تَشْكُرُونَ (٩)} [٩] تام.

{جَدِيدٍ} [١٠] كاف.

{كَافِرُونَ (١٠)} [١٠] تام.

{وُكِّلَ بِكُمْ} [١١] جائز.

{تُرْجَعُونَ (١١)} [١١] تام، قرأ العامة (٣): «ترجعون» ببنائه للمفعول، وقرأ (٤): زيد بن عليّ ببنائه للفاعل.

{عِنْدَ رَبِّهِمْ} [١٢] حسن، ثم يبتدأ: «ربنا أبصرنا»، أي: يقولون ربنا.

{مُوقِنُونَ (١٢)} [١٢] تام.

{هُدَاهَا} [١٣] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا.

{أجمعين (١٣)} [١٣] كاف.

{يَوْمِكُمْ هَذَا} [١٤] كاف.

{نَسِينَاكُمْ} [١٤] أكفى مما قبله.

{تَعْمَلُونَ (١٤)} [١٤] تام.


(١) وكذا قرأ بها أبو زيد النحوي «عالمُ ... العزيزِ الرحيمِ»، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ١٩٩).
(٢) وجه من قرأ بفتح اللام؛ أنه فعل ماض موضعه نصب صفة «كل». وقرأ الباقون: بإسكانها؛ على أنه مصدر وهو بدل من «كل» بدل اشتمال. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥١)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦١٠)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٠٢)، النشر (٢/ ٣٤٧).
(٣) أي: قراءة الأئمة العشرة بالاتفاق.
(٤) وكذا قرأ بها يعقوب في غير المتواتر، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥١)، البحر المحيط (٧/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>