للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقدم إن هذا ومثله لا كراهة فيه، ونقل عن جماعة كراهته، وليس كما ظنوا؛ لأن الوقف على جميع ذلك القارئ غير معتقد لمعناه، وإنما ذلك حكاية عن قول قائله حكاه الله عمن قاله، ووعيد ألحقه الله بقائله، والوصل والوقف في المعتقد سواء كما تقدم عن النكزاوي (١).

{لَلْحُسْنَى} [٥٠] كاف للابتداء بالوعيد.

{غَلِيظٍ (٥٠)} [٥٠] تام.

{بِجَانِبِهِ} [٥١] جائز، وقال ابن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأصح التفريق بينهما.

{عَرِيضٍ (٥١)} [٥١] تام.

{ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ} [٥٢] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «من أضل» في موضع المفعول الثاني: (لا رأيتم).

{بَعِيدٍ (٥٢)} [٥٢] تام؛ للابتداء بالسين.

{فِي الْآَفَاقِ} [٥٣] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله، ومثله في عدم الوقف.

{وَفِي أَنْفُسِهِمْ} [٥٣]؛ لأنَّ الذي بعده قد عمل فيه ما قبله.

{أَنَّهُ الْحَقُّ} [٥٣] تام؛ للابتداء بالاستفهام، ومثله في التمام «شهيد» وكذا «من لقاء ربهم».

آخر السورة تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٤٩٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>