للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مِنْ دُونِ اللَّهِ} [٤٦] كاف.

{مِنْ سَبِيلٍ (٤٦)} [٤٦] تام.

{مِنَ اللَّهِ} [٤٧] كاف، ومثله: «يومئذ»، وكذا «من نكير».

{حَفِيظًا} [٤٨] حسن.

{إِلَّا الْبَلَاغُ} [٤٨] تام.

{فَرِحَ بِهَا} [٤٨] كاف، وقال ابن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأولى الفصل بالوقف بينهما.

{بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [٤٨] ليس بوقف لمكان الفاء.

{كَفُورٌ (٤٨)} [٤٨] تام.

{وَالْأَرْضِ} [٤٩] حسن.

{يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [٤٩] أحسن مما قبله.

{الذُّكُورَ (٤٩)} [٤٩] ليس بوقف للعطف بـ «أو».

{وَإِنَاثًا} [٥٠] جائز؛ لأن ما بعده يصلح عطفًا ومستأنفًا؛ أي: وهو يجعل، بدلالة تكرار المشيئة.

{عَقِيمًا} [٥٠] كاف.

{قَدِيرٌ (٥٠)} [٥٠] تام.

{حِجَابٍ} [٥١] حسن لمن قرأ: «أو يرسلُ» بالرفع؛ على الاستئناف، وبها قرأ: نافع وابن عامر (١)، وليس بوقف لمن قرأ (٢): بنصبه لأنّ ما بعد «أو» معطوف على ما قبلها، وقيل: أو يرسل فيوحي معطوفان على «وحيًا»، أي: إلّا موحيًا، أو مرسلًا، فيكون من عطف المصدر الصريح على المصدر المسبوك كما قال:

ولُبْسُ عباءةٍ وتقَرُّ عيْني ... أحبُّ إليَّ من لِبْسِ الشُّفوفِ (٣)


(١) وجه من قرأ: {أَوْ يُرْسِلَ} [٥١] برفع اللام، و {فَيُوحِي} ساكنة الياء؛ وذلك على أن {يُرْسِلُِ} جملة مستأنفة، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو يرسل، و {فَيُوحِيَِ} مرفوع بضمة مقدرة معطوف على «يرسل». وقرأ الباقون: بنصب اللام والياء، وهما منصوبان بأن مضمرة وهي ومدخولها معطوف على «وَحْيًا»، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٨٤)، الإعراب للنحاس (٣/ ٧١)، البحر المحيط (٧/ ٥٢٧)، تفسير الطبري (٢٥/ ٢٨)، النشر (٢/ ٣٦٨).
(٢) وهي قراءة الأئمة العشرة عدا نافع وابن عامر. انظر: المصادر السابقة.
(٣) هو من الوافر، وقائلته مَيْسون بنت بَحْدل، من قصيدة تقول في مطلعها:
لَبَيْتٌ تخفِقُ الأرواحُ فيه ... أحبُّ إليَّ من قصرٍ مُنيف

مَيْسون بنت بَحْدل (? - ? هـ /? - ? م) ميسون بنت بحدل بن أنيف بن قتافة بن عدي بن حارثة بن جناب، شاعرة إسلامية تزوجها معاوية بن أبي سفيان ومن قبله تزوجت من زامل بن عبد الأعلى فقتله أخ له كان قد خطبها ثم تزوجها معاوية فولدت له يزيد، وطلقها وهي حامل به.-الموسوعة الشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>