للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الحجرات]

مدنية

-[آيها:] ثمان عشرة آية.

- وكلمها: ثلاثمائة وثلاث وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف وأربعمائة وست وسبعون حرفًا.

{وَرَسُولِهِ} [١] حسن.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} [١] أحسن منه.

{عَلِيمٌ (١)} [١] تام.

{فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [٢] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله في عدم الوقف «لبعض»؛ لأنَّ قوله: «أن تحبط أعمالكم»، موضعه نصب مفعول له، أي: لخشية حبوطها.

{لَا تَشْعُرُونَ (٢)} [٢] تام.

{عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} [٣] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إنَّ» لم يأت بعد.

{لِلتَّقْوَى} [٣] كاف.

{عَظِيمٌ (٣)} [٣] تام.

{لَا يَعْقِلُونَ (٤)} [٤] كاف.

{حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [٥] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لو» لم يأت بعد، وهو: «لكان خيرًا لهم» وهو كاف.

{رَحِيمٌ (٥)} [٥] تام، دل بقوله: «غفور»؛ أنهم لم ينافقوا، وإنما استعملوا سوء الأدب في ندائهم بالنبي أخرج إلينا.

{فَتَبَيَّنُوا} [٦] ليس بوقف؛ لأن قوله: «أن تصيبوا» موضعه نصب بما قبله، ومثله في عدم الوقف «بجهالة»؛ لأن «فتصبحوا» موضعه نصب بالعطف على «أن تصيبوا».

{نَادِمِينَ (٦)} [٦] حسن.

{لَوْ يُطِيعُكُمْ} [٧] معناه: لو أطاعكم؛ لأن لو تصرف المستقبل إلى المضيّ، وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كذب على بني المصطلق حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم ليقبض الزكاة فخاف ورجع، وقال: ارتدُّوا، فهمَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بغزوهم فنزل الوحي، والمعنى: واعلموا أنَّ فيكم رسول الله ينزل عليه الوحي ويعرف بالغيوب فاحذروا الكذب (١).


(١) انظر: المصدر السابق (٢٢/ ٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>