للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الصف]

مكية أو مدنية

-[آيها:] أربع عشرة آية إجماعًا، ليس فيها اختلاف.

- وكلمها: مائتان وإحدى وعشرون كلمة.

- وحروفها: تسعمائة وستة وعشرون حرفًا.

وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودًا بإجماع موضع واحد، وهو قوله: «وفتح قريب».

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [١] حسن.

{الْحَكِيمُ (١)} [١] تام، وفي قوله: «لم» ثلاث لغات: «لمَ» و «لمه» بالهاء، و «لمْ» بإسكان الميم.

{مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢)} [٢] الأول كاف.

{عِنْدَ اللَّهِ} [٣] حسن، إن جعل موضع «أن» رفعًا خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو أن تقولوا، وليس بوقف إن جعل مبتدأ وما قبله خبرًا له، أي: قولكم مالا تفعلون كبر مقتًا عند الله، أو بتقدير مبتدأ، أي: هو أن تقولوا، ومثله في عدم الوقف جعل «أن تقولوا» بدلًا من ضمير «كبر»، أي: كبر هو، أي: القول مقتًا عند الله.

{مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣)} [٣] الثاني تام.

{صَفَّاً} [٤] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «كأنَّهم» تشبيه فيما قبله.

{مَرْصُوصٌ (٤)} [٤] تام، إن نصب «إذ» بمقدر.

{أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ} [٥] كاف، ومثله: «قلوبهم».

{الْفَاسِقِينَ (٥)} [٥] تام؛ إن علق «إذ» بمقدر.

{إِلَيْكُمْ} [٦] الثاني ليس بوقف؛ لأنَّ «مصدقًا» حال مما قبله.

{مِنْ بَعْدِي} [٦] جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جملة «اسمه أحمد» في موضع جر صفة «رسول» أو في موضع نصب حالًا من فاعل يأتي.

{اسْمُهُ أَحْمَدُ} [٦] كاف.

{بِالْبَيِّنَاتِ} [٦] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده جواب «فلما».

{مُبِينٌ (٦)} [٦] تام.

{إِلَى الْإِسْلَامِ} [٧] كاف، ومثله: «الظالمين» على استئناف ما بعده.

{بِأَفْوَاهِهِمْ} [٨] حسن.

{مُتِمُّ نُورِهِ} [٨] ليس بوقف على القراءتين، قرأ الأخوان وحفص وابن كثير بإضافة «متم»

<<  <  ج: ص:  >  >>