للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{رَسُولُ اللَّهِ} [٥] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده جواب «إذا».

{رُءُوسَهُمْ} [٥] جائز.

{مُسْتَكْبِرُونَ (٥)} [٥] كاف.

{لَهُمْ} [٦] حسن لمن قرأ: «آستغفرت» بهمزة ممدودة ثم ألف، وبها قرأ يزيد بن القعقاع (١)، وليس بوقف لمن قرأه بهمزة مفتوحة من غير مد، وهي قراءة العامة (٢).

{لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [٦] كاف.

{الفاسقين (٦)} [٦] تام.

{حَتَّى يَنْفَضُّوا} [٧] كاف، «والأرض» تجاوزه أولى.

{لَا يَفْقَهُونَ (٧)} [٧] كاف.

{الْأَذَلَّ} [٨] تام.

{لَا يَعْلَمُونَ (٨)} [٨] تام؛ لأنَّه آخر قصة عبد الله بن أُبيّ ابن سلول رأس المنافقين فهي قصة واحدة.

{عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [٩] كاف.

{الْخَاسِرُونَ (٩)} [٩] تام؛ على استئناف ما بعده.

{أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ (} [١٠] ليس بوقف، ومثله في عدم الوقف «إلى أجل قريب»؛ لأنَّ قوله: «فأصدق» منصوب على جواب التمني، وهو «لولا أخرتني»؛ لأنَّ معناه السؤال والدعاء، فكأنَّه قال: أخرني إلى أجل قريب فأصدَّق وأكون، وبها قرأ أبو عمرو عطفًا على لفظ «فأصدق»، وقرأ الجمهور «وأكن» (٣)، بالجزم عطفًا على موضع الفاء، كأنَّه قيل: إن أخرتني أصدق وأكن، هذا مذهب أبي علي الفارسي وحكى سيبويه عن شيخه الخليل غير هذا وهو أنَّه جزم «وأكن» على توهم الشرط كما هو في مصحف عثمان «أكن» بغير واو، ولا موضع هنا؛ لأنَّ الشرط ليس بظاهر وإنَّما يعطف على الموضع حيث يظهر الشرط والفرق بين العطف على الموضع والعطف على التوهم أنَّ العامل في العطف على الموضع موجود دون مؤثرة والعامل في العطف على التوهم مفقود وأثره موجود مثال الأول: هذا


(١) وهي قراءة متواترة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤١٦)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٤١)، البحر المحيط (٨/ ٢٧٣)، الكشاف (٤/ ١١١)، المحتسب لابن جني (٢/ ٣٢٢)، النشر (٢/ ٣٨٨).
(٢) أي: جمهور القراء.
(٣) قرأ أبو عمرو: {وَأَكُنَ} بالواو ونصب النون، وقرأ الجمهور: {وَأَكُونْ}؛ وجه من قرأ بالواو ونصب النون؛ أن ذلك عطفا على: {فَأَصَّدَّقَ}. والباقون: {وَأَكُنْ} بحذف الواو لالتقاء الساكنين وبجزم النون عطفا على محل فـ «أصدق»، كأنه قيل: إن أخرتني أصدق وأكن. انظر هذه القراءة في: الغيث للصفاقسي (ص: ٣٦٩)، تفسير الرازي (٢٠/ ١٩٩)، الكشف للقيسي (٢/ ٣٢٢)، النشر (٢/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>