للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها.

{لَتُبْعَثُنَّ} [٧] جائز، ومثله: «بما عملتم».

{يسيرٌ (٧)} [٧] تام.

{أَنْزَلْنَا} [٨] كاف.

{خَبِيرٌ (٨)} [٨] كاف، إن نصب «يوم» بمقدَّر، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «يوم يجمعكم» ظرف لما قبله، فلا يوقف من «زعم الذين كفروا» إلى قوله: «ليوم الجمع»، إذ المعنى: وربي لتبعثنَّ يوم يجمعكم في هذا اليوم فيجازيكم على حسب أعمالكم.

{يَوْمُ التَّغَابُنِ} [٩] تام عند نافع، وسُمّي يوم القيامة: يوم التغابن؛ لأنَّه يغبن فيه أهل الجنة أهل النار، ويغبن فيه من كثرت طاعته من كثرت معاصيه (١).

{أَبَدًا} [٩] كاف.

{الْعَظِيمُ (٩)} [٩] تام.

{بِآَيَاتِنَا} [١٠] ليس بوقف؛ لأن خبر «والذين» لم يأت بعد.

{خَالِدِينَ فِيهَا} [١٠] كاف.

{الْمَصِيرُ (١٠)} [١٠] تام.

{بِإِذْنِ اللَّهِ} [١١] حسن، وتام عند أبي حاتم.

{قَلْبَهُ} [١١] كاف.

{عَلِيمٌ (١١)} [١١] تام.

{وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [١٢] كاف، للابتداء بالشرط.

{الْمُبِينُ (١٢)} [١٢] تام.

{إِلَّا هُوَ} [١٣] حسن.

{الْمُؤْمِنُونَ (١٣)} [١٣] تام، ومثله: «فاحذروهم»، وكذا: «غفور رحيم».

{فِتْنَةٌ} [١٥] كاف.

{عَظِيمٌ (١٥)} [١٥] تام، روي أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لقي حذيفة بن اليمان يومًا، فقال له عمر: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحبُّ الفتنة، وأكره الحق، وأقول ما ليس بمخلوق، وأصلي بغير وضوء، وأشهد بما لم أره لي في الأرض، ما ليس لله في السماء، فغضب عمر، فمضى حذيفة وتركه، فأقبل عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، فرأى أثر الغضب في وجه عمر، فقال: له علي ما يغضبك يا أمير المؤمنين. فقص عليه ما جرى له مع حذيفة، فقال عليّ: صدق حذيفة؛ أليس أنَّه قال أحب الفتنة؛ أصبح يحب


(١) نفسه (٢٣/ ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>