للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمراد: قدرة ربنا، أو فعله، أو نعمائه، أو ملكه.

{وَلَا وَلَدًا (٣)} [٣] كاف، و «شططًا» و «كذبًا» و «رهقًا» و «أحدًا» و «شهبًا» و «رصدًا» و «رشدًا» و «قددًا» و «هربًا» و «رهقًا» و «رشدًا» كلها وقوف كافية.

و {حَطَبًا (١٥)} [١٥] جائز.

{غَدَقًا (١٦)} [١٦] ليس بوقف لتعلق اللام.

{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [١٧] تام؛ للابتداء بالشرط، ومثله: «صعدًا» على قراءة من قرأ و «إنَّه بكسر» الهمزة، وليس بوقف لمن فتحها عطفًا على ما قبلها، أي: فلا تدعوا مع الله أحدًا لأنَّ المساجد لله.

{أَحَدًا (١٨)} [١٨] كاف لمن قرأ: «وإنَّه» بالكسر، وليس بوقف لمن عطفه على «وأنَّ المساجد».

{لِبَدًا (١٩)} [١٩] حسن.

{أَدْعُو رَبِّي} [٢٠] ليس بوقف لاتساق ما بعده.

{أَحَدًا (٢٠)} [٢٠] كاف، ومثله: «رشدًا».

{مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ} [٢٢] ليس بوقف لاتساق ما بعده.

{مُلْتَحَدًا (٢٢)} [٢٢] ليس بوقف للاستثناء.

{وَرِسَالَاتِهِ} [٢٣] تام؛ للابتداء بالشرط، ومثله: «أبدًا» إن علقت «حتى» بمحذوف، أو جعلت حرف ابتداء يصلح أن يجيء بعدها المبتدأ والخبر، ومع ذلك فيها معنى الغاية، فهي متعلقة بقوله: «لبدًا»، أي: يكونون متظاهرين حتى إذا رأوا العذاب فسيعلمون عند حلوله من أضعف ناصرًا وأقل عددًا (١).

و {عَدَدًا (٢٤)} [٢٤] كاف، ومثله: «أمدًا» إن رفع «عالم الغيب» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو عالم، وليس بوقف إن جعل نعتًا لـ «ربي» أو بدلًا منه، ولا يوقف على «من رسول» للاستثناء ومنهم من جعل «إلا» بمعنى: الواو، وأن التقدير: فلا يظهر على غيبه أحدًا ومن ارتضى من رسول فإنَّه يسلك. قاله الهمداني، وهو يفيد نفي إطلاع الرسل على غيبه؛ لأنَّ غيبه مفرد مضاف فيعم كل فردٍ فرد من


(١) انظر: تفسير الطبري (٢٣/ ٦٧٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>