للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

وَإِن يَرَوْا سُبَّةً طَارُوا بِهَا فَرَحًا ... مِنِّي وَمَا سَمِعُوا مِنْ صَالِحٍ دَفَنُوا (١)

{وَحُقَّتْ (٢)} [٢] الأولى تام؛ على أن جواب «إذًا»، «وحقت»، والواو زائدة.

{وَتَخَلَّتْ (٤)} [٤] حسن؛ إن كانت الواو في: «وألقت» زائدة، والتقدير: وإذا الأرض مدت ألقت ما فيها وتخلت، وليس بوقف إن لم تجعل زائدة ولا يوقف على «مدت»؛ لأن الجواب بعد.

و {وَحُقَّتْ (٥)} [٥] الثانية تام، إن لم يجعل الجواب «فملاقيه».

و {فَمُلَاقِيهِ (٦)} [٦] تام، إن لم يجعل الجواب «فأما من أوتي كتابه بيمينه»، ولا يوقف على «يسير» لعطف ما بعده على ما قبله.

{مَسْرُورًا (٩)} [٩] كاف، ولا يوقف على «ثبورًا» لعطف مابعده عليه.

{سعيراً (١٢)} [١٢] كاف؛ على استئناف ما بعده.

{مَسْرُورًا (١٣)} [١٣] كاف.

{بَلَى} [١٥] حسن، وتام عند نافع؛ لأن النفي في قوله: «لن يحور» من مقتضيات الوقف عليها، ومعنى لن يحور: لن يرجع إلى الله تعالى، وقيل: الوقف «لن يجور»، ومستأنف «بلى»، «إنَّ ربه كان به بصيرًا».

و {بَصِيرًا (١٥)} [١٥] تام، ولا يوقف على شيء من قوله: «فلا أقسم» إلى قوله: «عن طبق».

والوقف على {طَبَقٍ (١٩)} [١٩] كاف.

{لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠)} [٢٠] ليس بوقف؛ لأنَّ الاستفهام الإنكاري واقع على الجملتين فلا يفصل بينهما بالوقف.

{لَا يَسْجُدُونَ ((٢١)} [٢١] كاف، ومثله: «يكذبون» وكذا: «يوعون»، قال في (التقريب) وعى العلم، يعيه وعيًا: حفظه.

{بِمَا يُوعُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف؛ على استئناف ما بعده، ومعنى يوعون: أي بما يضمرون في قولهم من التكذيب.


(١) البيتان من بحر البسيط، وقائلهما قعنب بن ضمرة، وهما جاءا ضمن أبيات له يقول في مطلعها:
مَا بَالُ قَومٍ صَدِيقٍ ثَمَّ لَيْسَ لَهمْ ... عَهْدٌ وَلَيْسَ لَهم دِينٌ إِذَا اِئْتُمِنُوا
أذنوا: أصبحوا يسمعون كأنهم قد نبتت لهم أذن للتو. قعنب بن ضمرة المتوفي (نحو ٩٥ هـ - نحو ٧١٤ م): قعنب بن ضمرة، من بني عبد الله ابن غطفان: من شعراء العصر الأموي، يقال له «ابن أم صاحب» كان في أيام الوليد بن عبد الملك، وله هجاء فيه، وسماه ابن حبيب «قعنب بن أم صاحب الفزاري» وفزارة من غطفان. انظر: الأعلام للزركلي (٥/ ٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>