للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَقَادِرٌ (٨)} [٨] كاف، إن نصب «يوم» بقوله: «ولا ناصر»، وليس بوقف إن نصب بـ «قادر»، والضمير في رجعه راجع للإنسان، أي: على بعثه بعد موته، أو راجع للمنى، أي: رجعه إلى الإحليل، أو إلى الصلب، لكن رجوعه للإنسان أولى، وجعل «يوم» معمولًا لقوله يظهر من ذلك تخصيص القدرة بذلك اليوم وحده قاله أبو البقاء، قال ابن عطية: بعد أن حكى أوجها عن النحاة، وكل هذه الفرق فرَّت من أن يكون العامل في «يوم» لـ «قادر» ثم قال: وإذا تؤمل المعنى وما يقتضيه فصيح كلام العرب جاز أن يكون العامل في «يوم» لـ «قادر»؛ لأنه إذا قدر على ذلك في هذا اليوم كان في غيره أقدر بطريق الأولى، ولا يصح أن يكون العامل في «يوم»، «رجعه»؛ لأنه قد فصل بين المصدر ومعموله بأجنبي وهو لـ «قادر» وبعضهم يغتفره في الظرف.

{السَّرَائِرُ (٩)} [٩] كاف.

{وَلَا نَاصِرٍ (١٠)} [١٠] تام.

ولا يوقف على: {الرَّجْعِ (١١)} [١١]، ولا على: {الصَّدْعِ (١٢)} [١٢].

{فَصْلٌ (١٣)} [١٣] حسن.

{بِالْهَزْلِ (١٤)} [١٤] أحسن مما قبله.

{كَيْدَاً (١٦)} [١٦] الثاني جائز، للابتداء بالأمر مع الفاء.

آخر السورة تام.

<<  <  ج: ص:  >  >>