للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَاء فِي الحَدِيث عَن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن مِن إجلال اللَّه تَعَالَى إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم، وحامل الْقُرْآن غير الغالي فِيهِ، وَلَا الجافي عَنْهُ، وإكرام ذِي السّلطان المقسط».

قَالَ الشَّعْبِيّ: أمسك ابْن عَبَّاس بركاب زيد بْن ثَابت، وَقَالَ: هَكَذَا يفعل بالعلماء.

بَاب ثَوَاب كافل الْيَتِيم

قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الْأَنْعَام: ١٥٢].

وَقَالَ عز وَجل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} [الْبَقَرَة: ٢٢٠].

وَقَالَ جلّ ذكره: {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الماعون: ٢]، أَي: يَدْفَعهُ بعنف، وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} [الطّور: ١٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>