للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يا رسول الله أخبرنا عن نفسك , قال: (نَعَم , أَنَا دَعْوَةُ إبْرَاهِيمَ وَبُشْرَى عِيسَى). {يَتْلُو عَلَيْهِمْءَايَاتِكَ} فيه تأويلان: أحدهما: يقرأ عليهم حجتك. والثاني: يبين لهم دينك. {ويُعَلِّمُهُم الْكِتَابَ} يعني القرآن. {وَالْحِكْمَة} فيها تأويلان: أحدهما: أنها السنة , وهو قول قتادة. والثاني: أنها المعرفة بالدين , والفقه فيه , والاتباع له , وهو قول ابن زيد. {وَيُزَكِّيهِم} فيه تأويلان: أحدهما: معناه يطهرهم من الشرك بالله وعبادة الأوثان. والثاني: يزكيهم بدينه إذا اتبعوه فيكونون به عند الله أزكياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>