للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثالث: أنه مقدم ومؤخر معناه نحيا ونموت وما نحن بمبعوثين , قاله ابن شجرة. قوله: {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثآءً} أي هلكى كالغثاء , وفي الغثاء ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه البالي من الشجر , وهذا قول ابن عباس , ومجاهد , وقتادة. والثاني: ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف , وهذا قول قطرب. والثالث: هو ما احتمله الماء من الزبد والقذى , ذكره ابن شجرة وقاله الأخفش. {فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} فيه وجهان: أحدهما: فبعداً لهم من الرحمة كاللعنة , قاله ابن عيسى. الثاني: فبعداً لهم في العذاب زيادة في الهلاك , ذكره أبو بكر النقاش.

<<  <  ج: ص:  >  >>