للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} فيه وجهان: أحدهما: معناه ألزمناه أن يفعل بهما برّاً , قاله السدي. الثاني: أن ما وصيناه به من برهما حسناً. {وَإِن جَاهَدَاكَ} أي ألزماك. {لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} وفيه وجهان:

<<  <  ج: ص:  >  >>