للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما} قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُم} فيه قولان: أحدهما: يعني احذرواْ عَدُوَّكم. والثاني: معناه خذواْ سلاحكم فسماه حذراً لأنه به يتقي الحذر. {فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرو جَمِيعاً} والثُّبات: جمع ثُبة , والثُبةُ العُصْبة , ومنه قول زهير:

(لقد أغدو على ثُبةٍ كرام ... نشاوَى واجدين لما نشاء)

<<  <  ج: ص:  >  >>