للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} قوله عز وجل: {قُل لَاّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزآئِنُ اللَّهِ} فيه وجهان: أحدهما: الرزق , أي لا أقدر على إغناء فقير , ولا إفقار غني , قاله الكلبي. والثاني: مفاتيح خزائن العذاب لأنه خَوَّفهُم منه , فقالوا متى يكون هذا؟ قاله مقاتل. {وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ} فيه وجهان: أحدهما: علم الغيب في نزول العذاب عليهم متى يكون؟ , قاله مقاتل. والثاني: علم جميع ما غاب من ماض ومستقبل , إلا أن المستقبل لا

<<  <  ج: ص:  >  >>