للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعجائب معانيها؟ (قال: بلى تعرفها) لتعريفها (أما الشهبرة فالزرقاء البدينة) بصيغة الفعلية أي السمينة كالمدينة، ويحتمل أن يكون نسبة إلى البدن الزرقاء البدنية - زن كبود جشم فربه - فهذا ينبغي أن يشيبني من هويت السمان، وفي القاموس الشهبر الضخم الرأس وامرأة شهبرة مسمنة، وفيها باقية قوة، وفي النهاية الشهبرة والشهربة العجوز الكبيرة (وأما النهبرة فالطويلة المهزولة) زاد في القاموس، والمشرفة على الهلاك (وأما الهبرة فالعجوز المدبرة) أي إلى ورائها المعبر عنها بالمقطعة، ولم يذكر صاحب القاموس هذه المرأة ولا صاحب النهاية (وأما الهبدرة فالقصيرة الذميمة) بالدال المهملة أي القبيحة بالمعجمة هي المذمومة، بأن تكون في غاية القصر لا سيما إذا كانت في نهاية من السمن (فتكون كالمربعة)، وفي النهاية الهبدرة بالعجوز وبا اجكمة الكثيرة الكلام، (وأما اللفوت فذات الولد من غيرك) فهي لا تزال تلتفت إليه وتشتغل به عن الزوج، وكذا في النهاية، وقيده به لأن الولد منه يوجب زيادة المحبة له قال الشيباني: بفتح الشين المعجمة وسكون التحتية فموحدة بعدها ألف فنون نسبة إلى شيبان بن ذهل بن ثعلبة كذا في طبقات الحنيفة (حكى أبو حنيفة من هذا الحديث طويلاً) أي زماناً كثيراً في مجلس أو مجالس والله أعلم.

والحديث رواه الديلمي، عن أبي هريرة ولفظه تزوج تزد عفةً إلى عفتك، ولا تزوج خمسة لا شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هبدرة، ولا لفوتاً قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ما قلت شيئاَ؟ قال: لستم عرباً أما الشهبرة، فالطويلة المهزولة، وأما