للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبيك) وهذا من غاية تواضعه عليه الصلاة والسلام وتعليماً للأنام في معاشر الكلام (قد جئتك) عَبّر بالماضي عن الاستقبال مبالغةً في الامتثال، (فخرج إليه) في الحال نظراً إلى الوعد بالمقال، والحديث رواه ابن السني.

[- عليكم بالأبكار]

وبه (عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انكحوا) بهمزة الوصل وكسر الكاف أي تزوجوا (الجواري) أي البنات الشابات أي الأبكار والصغار (فإنهن أنتج أرحاماً) أي أسرع ولادة، (وأطيب أفواهاً) أي أحسن مكالمة أو أعذب ملايمة، (وأعز أخلاقاً) أي في باب المعاشرة والمباشرة.

قد روى ابن ماجه والبيهقي، عن عويم بن ساعدة مرفوعاً: "عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً وأرضى باليسير"، أي من العمل كما في رواية.

وزيد في رواية: "وَأَقَلُّ خبّاً" أي خداعاً! وفي أخرى: "وأسخن أَقبالاً".

[- طلب العافية]

وبه (عن عبد الله عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن) أي لا