للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأخذ به عند التعارض أولى إعاده صريحاً لتقدم ذكر سفيان جملة معترضة.

[- يجمع الله العلماء يوم القيامة]

(أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَجْمَعُ العُلمَاء يَوْمَ القيَامَةِ) أي في منزل الكرامة (فيقول: إني لم أجْعَلْ حكمتي) أي معرفتي كتابي وسنة نبي (في قلوبكم)، وفيه إيماء إلى أن الإعتبار بالعلم الداخل في القلب الموجب لتقوي الراء، وقد ورد العلم علمان: علم اللسان، فذلك حجة الله على ابن آدم، وعلم في القلب، فذلك العلم النافع.

رواه ابن أبي شيبة والحاكم عن الحسن مرسلاً والخطيب عنه، عن جابر مرفوعاً وروى الديلم في مسند الفردوس، عن علي رضي الله عنه من ازداد علماً ولم يزد في الدنيا زهداً لم يزد من الله إلا بُعْداً (ألا وأنا أريد بكم الخير) في الدنيا والآخرة (اذهبوا إلى الجنة) والدرجات الفاخرة (فقد غفرت لكم) ما صدر عنكم (على ما كان منكم) من تقصير في عمل أو تطويل في أمل.

(وبه عن حَمَّاد عن إبراهيم، عن علقمة عن ابن مسعود قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل من ذبيحة امرأة) أي مسلمة لقوله عليه الصلاة والسلام: "ذَبِيحةُ المُسلِم حَلالٌ" رواه أبو داود، في مراسيله، وقد أجمعوا على تحليل ذبيحة المسلم العاقل الذي يمكن منه الذبح سواء في ذلك الذكر والأنثى (ونهى) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (عَن قَتل المرأة) أي إذا أسرت إلا إذا كانت ملكة، او ذات