للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}،

- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}،

- وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ»، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ


(١) تليت: قرئت، متى فهموها وعملوا بها.
(٢) كذلك ينبغي أن يكون المؤمن مهما يخوف إلا ويزداد قوة وشجاعة وثباتاً وإيماناً، ويقدم ولا يحجم ويقول حسبي الله ونعم الوكيل.
(٣) هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تطابق على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع الأمة. فهو واجب على كل مسلم ومسلمة، لإحقاق الحق، وإزهاق الباطل.
(٤) في رواية مسلم قال،: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هناك. فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره) الحديث.
وقال النووي: جاء في الحديث الذي اتفق البخاري ومسلم - رضي الله عنهما - على إخراجه في باب صلاة العيد: أن أبا سعيد هو الذي جذب بيده مروان حين رآه يصعد المنبر وكانا جاءا معا فرد عليه مروان بمثل ما رد هنا على الرجل، فيحتمل أنهما قضيتان إحداهما لأبي سعيد والأخرى للرجل بحضرة أبي سعيد والله أعلم.

<<  <   >  >>