للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لكفور، (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) أي من أجل حب

الخير وهو المال لبخيل.

فأمَّا (أنتم) فمرفوع بفعل مضمر، المعنى قل لو تملكون أنتم - لأن لو يقع

بها الشيء لوقوع غيره، فلا يليها إلا الفعل، وإذا وليها الاسم عمل فيها الفعل المضمر، ومثل ذلك من الشعر قول المتلمس:.

فلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقِيصَتي. . . جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما

المعنى لو أراد غير أخوالي.

والقتُور: البخيل.

* * *

وقوله: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (١٠١)

قيل في التفسير إنها أخذ آل فرعون بالسنين وهي الجدب حتى ذهبت

ثمارهم، وذهبَتْ من أهل البوادي مواشيهم.

ومنها إخراج موسى يده بيضاء للناظرين، ومنها القاؤه عصاه فإذا هي ثعبان مبين، وأنها تلقفت إفك السَّحرِة.

ومنها إرسال اللَّهِ عليهم الطوفان - نعوذ بالله منه، والجرادَ والقُمَّلَ والضفادع والدَّمَ، فذلك تسع آيات.

وقد قيل إن البحر منها.

ومن آياته انفجار الحجر ولكنه لم يُرْوَ في التفسَير.

<<  <  ج: ص:  >  >>