للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القدير التَّوَّاب الحافظ الكفيل القريبُ المجيب العَظيمُ الجليل العَفُوُّ الصَّفُوح

الحق المبين المعز المذل القوِي الشديد الحنَّان المَّان الفتاح الرؤوف القابض

الباسط الباعثُ الوَارِث الدَّيَّانُ الفاضل الرقيب الحسيب المتين الوكيل الزكي

الطاهر المحسن المجمل المبارك السُّبُّوح الحكيم البرُّ الرَّزاق الهادي المولى

النصير الأعلى الأكبر الوهاب الجواد الوفى الواسع الخلاَّق الوِتْر.

جاء في التفسير أن اسم اللَّه الأعظم اللَّه.

قال سيبويه: سألت الخليل عن هذا الاسم فقال:

الأصل فيه إله فأدخلت الألف واللام بدلًا من الهمزة.

وقال مرة أخْرَى: الأصل لَاهْ وأدْخِلَتِ الألف واللام لَازِمة.

وأما الرحمن الرحيم فالرحمن اسم الله خاصة لا يقال لغير اللَّه رحمن، ومعناه المبالغ في الرحَمَةِ وأرحم الراحمين - وَفَعْلانُ من بناء المُبَالَغَةِ، تقول للشديد الامتلاء ملآنُ وللشديد الشبع شبعَانُ، والرحيم اسم الفاعِلِ من رحم فَهُوَ رَحِيم، وهو أيضاً للمبالغة والأحدُ أصله الوَحَدُ بمعنى الواحد، وهو الواحد الذي ليس كمثله شيء.

والصَّمَدُ السيد الذي صَمَدَ له كل شيء، أي قصد قَصْدَهُ.

وتأويل صمود كل شيء للَّهِ أن في كل شيء أثر صنعة اللَّه.

السلام الذي سلم الخلق من ظلمه، وقد فَسَّرْنَا المؤمِن المهَيْمِن، وفسرنا الجبار المتكبر.

والباريء الخالق، تقول برأ اللَّه الخلق يبرؤهم أي خلقهم، والقيُّوم المُبَالِغُ في

القيام بكل ما خَلَقَ، وما أراد، والولي المتولي للمؤمنين اللطيف للخلق من

حيث لا يعلمون ولا يقدرون، والودودُ المحب الشديد المحبَّةِ.

الشكور الذي يرجع الخير عنده، الظاهر الباطن الذي يعلم مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَن، المبدئ الذي ابتدأ كل شيء من غير شيء، والبديع الذي ابتدع الخلق على غير مثالٍ، القدُوس قد رويت القَدُّوس بفتح القاف، جاء في التفسير أنه المبارك، ومن ذلك أرض مقدَّسَةٌ مباركة، وقيل الطاهر أيضاً.

والمذرئ - مهموز - الذي ذرأ الخلق أي خلقهم، والفاصل الذي فصل بين الحَقِّ والباطل، والغفور الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>