للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله - جَل وَعَزَّ -: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا).

معناه خيراً لكم من متاع الدنيا.

و (خَيْرًا) منصوب مفعول ثانٍ لـ (تَجِدُوهُ)

ودخلت " هو " فصلاً.

وقد فسرنا ذلك فيما سلف من الكتاب، ولو كان في غير القرآن لجاز تجدوه هو خير. فكنت ترفع بـ هُوَ، ولكن النصب أجود في العربية.

ولا يجوز في القرآن غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>