للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)

(شَانِئَكَ) مبغضك وهذا هو العاص بن وائل دخل النبي عليه السلام وهو

جالس فقال: هذا الأبتر، أي هذا الذي لا عقب له، فقال اللَّه تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ) يا محمد (هُوَ الْأَبْتَرُ).

فجائز أن يكون هو المنقطع العقب.

وجائز أن يكون هو المنقطع عنه كل خير.

والبتر استئصال القطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>