للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذنه هاهنا يصح أن يكون أمره، وأن يكون تسهيله وتوفيقه.

والفشل: ضعف النجيزة، وذلك يكون عن الحرب، وعن

السخاء، بل عن تحمل المضض، وجعل تعالى ميلهم إلى

الغنيمة فشلًا، فإن الحرص والبخل من فشل النجيزة، وسبب

نزول هذه الآية فيما رُوِيَ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قد وعد المؤمنين بقهر الكفار يوم أحد، ولما صفّ الصفوف جعل أُحُداً خلف ظهره.

واستقبل المدينة، وجعل عَيْنَينَ وهو جبل عن يساره، ورتب

<<  <  ج: ص:  >  >>