للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله ذو فضل في عفوه عنكم في انهزأمكم وفي صرفكم عنهم، الذي

صار سببا لتهذيبكم وتمحيصكم، وسبباً لأن تصيروا مجاهدين

في المستقبل، فيعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، فكل

ما هو سبب خير وإن كُره ففضل.

واختُلفَ في جواب (إِذَا) فقال الفرّاء: تقديره تنازعتم.

والواو مقحمة، قال: وذلك يكثر مع إذا نحو (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) وقوله: (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ) أي: فتحت.

وقوله: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ) أي ناديناه.

وقال ابن بحر:

ثم صرفكم جواب، وتقديره صرفك، وقال: ودخل (ثُمَّ)

<<  <  ج: ص:  >  >>