للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أصابتكم، فإذا كان بإذن الله، وأصل الإِذن العلم بالشيء

من أذنت له، أي استمعت إليه فعلمته، ثم يُقال في التعارف

لمن لا يمنع من فعل شيء مع العلم به، والقدرة عليه على منعه.

سواء أمر به أو لم يأمر: فعل كذا بإذنه، فإذا حُمل على العلم

فنحو قوله: (وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا) وإذا حُمِلَ

على الأمر فليس يعني أنه أمر الكفار بذلك، وإنما عنى أنه أمر

الملائكة المذكورين في قوله: (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>