للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمنهم من قال: الآية على التقديم والتأخير.

وتقديرها: لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم ليزدادوا إثماً.

بل إملاؤنا خير لهم، ويكون مفعول (وَلَا يَحْسَبَنَّ)

هو (إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا)، وعلق أن، وجعل (أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ) كالعِلّة لتأخيرهم، تنبيهاً أن ذلك أولاهم ليصير معونة

لاكتسابهم الخير لأنفسهم، وهذا فاسد، لأن إنما يصح أن

يعلق حيث ما يدخل لام الابتداء في خبره، ومنهم من قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>