للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما السيفُ إلا زبرة لو تركتها. . . على الحالة الأولى لما كان يقطع

وقيل: الزبور ها هنا اسم للزاجر من قولهم: زبرته أي زجرته.

قال: وبيّن أنه تعالى أتاهم بالآيات الدالة على الوحدانيّة والنبوة.

وبالمزاجر المعنيّة بقوله: (فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)

وهذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - وعتاب له.

فقد رُوِيَ أنه قال: "ما لقي أحد في الله ما لقيت".

فنبّه أن حال الأنبياء قبله كحاله، وحال أقومهم كحال قومه، وليس الشرط في نحو هذا الموضع للشك، كما تصوره بعض المفسرين، فأخذ يتخبط في جوابه، وإنما ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>