للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتبع تكذيبهم فيما قالوا: إن الله فقير. وتبكيتهم

فيما فعلوه، وما وعدهم به من العذاب بما أنبأ

عن قدرته عز وجل وسعة ملكه.

وأن لا سبيل لهم إلى النجاة وإلى الخروج

عن ملكه وسلطانه، وهذا هو المعنى

الذي تحرّاه النابغة بقوله:

فإنك كالليل الذي هو مدركي. . .

لكن على الآية رونق الإِلهية وتعميم الملك والقدرة بلا مثنويّة.

وإضافة الفعل إلى موجد الليل والنهار.

قول تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>