للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعض الصوفية: اعتبار الصغيرة والكبيرة بمرتكب الذنب.

فقد يكون الذنب من زيد صغيرًا ومن عمرو كبيرًا، وذلك بحسب

مراتبهم في المعارف والأحوال، فالأولياء الذين بلغوا المنازل

قد يستعظم منهم ما لا يستعظم ممن لم يترشح لمنزلتهم، وذلك

معروف في السياسة الدنيوية، قال: ولهذا عاتب الله تعالى نبيه

في كثير من خطراته التي قد تجاوز بها عن غيره.

وقال بعض المفسرين: معنى الآية: إن تجتنبوا هذه الكبائر التي

نهيتم عنها في الآيات المتقدمة كفَّرنا عنكم ما قد أسأتم فيه من

<<  <  ج: ص:  >  >>