للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن أولي الأمر الذين يرتدع بهم الناس أربعة:

الأول: الأنبياء، وحكمهم على ظواهر الخاصة والعامة وبواطنهم.

والثاني: الولاة، وحكمهم على ظاهر الخاصة والعامة دون باطنهم.

والثالث: الحكماء، وحكمهم على بواطن الخاصة.

والرابع: الوعاظ، وحكمهم على بواطن العامة، وعلى ذلك

قوله: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ).

وقوله: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)

قيل: هو خطاب للكافة.

وقيل: بل لأولي الأمر منهم إذا وقع تنازع فيما بينهم في حكم،

<<  <  ج: ص:  >  >>