للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنهم لو تدبّروا لعلموا أن ذلك حق نزل عليهم من الله، كما

قال: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ).

قوله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (٨٣).

الاستنباط: استخراج الشيء من أصله، كاستنباط الماء من

البئر، والجوهر من المعدن، وذلك كالإِثارة في إخراج التراب.

واستعير للحديث، قال الشاعر:

. . . يكفيك أثرى القول واستنباطي

قال الفرّاء: يقال نبطه، قال: ومنه النبط لاستنباطهم

<<  <  ج: ص:  >  >>