للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإِسلام، وكشفوا الغطاء بالكفر، فلا يجوز أن توالوهم، ولا أن

تنصروهم بوجه.

قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (٩٠)

الحصر: حبس في ضيق، وعبّر عن البخل والجبن لانحصار النفس.

وكذلك عبر عنهما بضيق الصدر وعن ضدهما بسعة الصدر.

وبالبر المشتق عن البر أي السعة، والحصور الممنوع

عن الجماع بحبس شهوته، وعن الشراب بحبس ماله لبخله.

وفي اتصال هذه الآية بما قبلها وحكمتها صعوبة، ووجه ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>