للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبين بقوله: (وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ) أنهم قد عرفوا ذلك

وينبئون عنه، فإن الأدلة التي يذكرها العلماء، وتأتي بها الملائكة

والأنبياء شهادة منهم، فحثهم الله تعالى بهذا القول على التأمل.

ليعرفوا صحة ما شهدوه، وكذا الآية كأنه أقال، لنبيِّه:

لا تستوحش من تكذيب الكافرين لك، فقد أْبدى الله عز وجل

من الآيات ما ينبئ أنه تعالى شاهد لك بصدق دعواك.

وقوله: (قَائِمًا بِالْقِسْطِ) أي هو تعالى مراعٍ للعدالة بكل حال، وذلك

حال مؤكدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>