للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: يهود خيبر، قالوا: ليهود المدينة فخصص.

ومعنى الآية قيل: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الفجر إلى بيت المقدس، ثم نسخ الله ذلك في آخر النهار، فقال: آمنوا بصلاتهم وجه النهار إلى بيت المقدس، واكفروا بصلاتهم في آخر النهار إلى الكعبة، لعلهم يتركون إذا رأوا التواءكم عليهم، وعبَّر عما فعله المسلمون بالإِنزال إليهم.

لا أنهم أقروا بأن ذلك منزل، ولكن على حسب ما قاله المسلمون

واعتقدوه.

وقيل: ليس القصد في الحقيقة إلى صدر النهار وآخره.

بل لما عجزوا عن صرف المؤمنين عن موافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - مكاشفة، قالوا: إذاً مروهم بأن يساعدوهم مرة ويخالفوهم مرّة؛ ليحتالوا

على صرفهم عن اتباعه بذلك، فحذّر الله المؤمنين منهم

<<  <  ج: ص:  >  >>