للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعض المفسرين: يتناول ذلك في الدنيا والآخرة، فإنه

تعالى يُكلم أولياءه في الدنيا لانتفاعهم بما يسمعونه من كتابه

وسائر آياته وآثار صنائعه، ومن لم ينتفعوا بعظاته لم يحصل منه

لهم مكالمة، ولهذا قال: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً)

وقوله: (وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) فنظر الله إلى العبد يكون في الدنيا

بإفاضة النعمة، وفي الآخرة بالإِثابة،

<<  <  ج: ص:  >  >>