للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبادته، وقوله: (ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ) بالرفع على الاستئناف

وبالنصب على العطف، أي لا يجتمع الأمران: إثبات النبوة.

وقوله: (كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ) وقوله: (وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ)، يعني: ولكن يقولوا: كونوا ربانيين، حكماء أولياء لله.

فقد قيل: إن لم يكن العلماء أولياء لله فليس لله في الأرض ولي.

وقيل: كونوا متخصصين بالله تخصصا تُنسبون إليه، وتوصفون

بعامة أوصافه نحو الجواد والودود والرحيم.

وقيل: كونوا من المتخصصين بالله الذين وُصِفوا بقوله:

"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به " الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>