كتاب تفسير الراغب الأصفهاني

تُوجَبَ في وقت، فيكون تركها معصية، ثم يقتصر من الناس علي

مقدار الوسع، فلا يكون ترك الجهد معصية.

وقوله: (وَلَا تَمُوتُنَّ) حث على الاستسلام قبل الموت.

وإن كان لفظه نهياً عن الموت كقولهم: لا أرينك هاهنا.

إن قيل: هل بين قولك: لا تموتن إلا مسلما، وقولك: إلا وأنت مسلم فرق؟

قيل: قولك مسلماً يقتضي ظاهره أن يكون الإِسلام مقترنا به الموت، لا متقدمًا