للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعله للعرب، وأنهم كانوا في شدة وعُري وجوع وتقاتُل

بينهم، فأزال الله تعالى عنهم ذلك بالإِسلام، وقد تقدم الكلام

في قوله: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).

قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٤)

المعروف: ما يستحسنه العقل ويرد به الشرع.

والمنكر: ما يستقبحه العقل

<<  <  ج: ص:  >  >>