كتاب الإباضية في ميزان أهل السنة

[أقوال أئمة الدعوة في الإباضية]

١ - قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله (١): "والخوارج ما عندنا أحد منهم حتى في الأمصار ما هنا طائفة تقول بقول الخوارج إلا الإباضية في أقصى عمان ووقعوا فيما هو أكبر من رأي الخوارج وهي عبادة الأوثان ولا وجدنا خطك في الخوارج إلا أن أهل هذه الدعوة الإسلامية التي هي دعوة الرسل إذا كفروا من أنكرها قلت يكفرون المسلمين لأنهم يقولون لا إله إلا الله".

٢ - قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله (٢): "فإنه بلغنا عن بعض الإخوان الساكنين بالساحل من أرض عُمان أن في جهتهم جهميةً وإباضية وعباد قبور متظاهرين بمذاهبهم وعقائدهم، مظهرين العداوة للإسلام وأهله. وذكروا أنه كان لديهم أناس ممن ينتسب إلى العلم والطلب يجادلون عنهم، ويوالونهم، ويفرون إليهم، ويأخذون جوائزهم وصلاتهم، ويأكلون ذبائحهم. وهؤلاء الجهمية الذين كانوا بالساحل من

(١) المطلب الحميد لعبد الرحمن بن حسن ص ١٥٧.
(٢) مجموعة الرسائل النجدية (١/ ٧٢) كشف الشبهتين.