(٢) انظر: مجموع الفتاوى (٢٢/ ٤٨٢)، فتح الباري (١١/ ٢١٤ - ٢١٩). (٣) قال في أحكام القرآن (٢/ ٨٠٨). «وعددناها على ما ورد في الكتاب والسنة وذكره الأئمة فانتهت إلى ستة وأربعين ومائة» اهـ. ثم سردها وعقب ذلك بقوله ص٨١٥: «هذا منتهى ما حضر من ذكر الأسماء للتضرع والابتهال، وقد بقي نحوٌ من ثلاثين اسمًا ضمنّاها كتاب الأمد، هذه أصولها» اهـ. قال الحافظ في الفتح (١١/ ٢٢٠): «وحكى القاضي أبو بكر بن العربي عن بعضهم أن لله ألف اسم. قال ابن العربي: وهذا قليل فيها» اهـ ونقله أيضًا الأبي في شرحه لمسلم (٧/ ١١٦). وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٨٨): «وأما إن جُعل له - أي: النبى صلى الله عليه وسلم - من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين ... وفي هذا قال من قال من الناس: إن لله ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم. قاله أبو الخطاب بن دحية، ومقصوده الأوصاف» اهـ. (٤) مضى عد تفسير الآية (١١٢) من سورة الأنعام. (٥) انظر: الأضواء (٢/ ٣٣٩).