للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - تقديم المعنى الشرعى على المعنى اللغوى.

١١ - تقديم المعنى العرفى على المعنى اللغوى.

١٢ - عدم القول بالترادف ما أمكن، فإن للتركيب معنى غير معنى الإفراد.

١٣ - اجتناب ادعاء التكرار ما أمكن، فإن التركيب يحدث معنى زائدا، وإذا كانت كثرة الحروف تفيد زيادة المعنى فكذلك كثرة الألفاظ.

١٤ - ترك ما لا يصح سنده من أسباب النزول وأحاديث الفضائل، ففيما صحّ غنية عما لم يصح.

١٥ - ترك الإسرائيليات المخالفة لما فى شرعنا، وكذلك المسكوت عنها، ففيها من الخطر على العقيدة والإسلام الكثير والكثير.

١٦ - استعمال قواعد الترجيح، إذا تعددت الأقوال.

١٧ - عدم التسرع إلى التفسير بظاهر العربية، من غير نظر إلى القرآن نفسه، والمنزل عليه، والمخاطب.

١٨ - حمل كلام الله- تعالى- على المعنى الأغلب والأشهر من اللغات، دون توجيهه إلى الأنكر أو الشاذ، ما وجد إلى ذلك سبيلا.

١٩ - حمل كلام الله تعالى على عرف القرآن الخاص، ومعانيه المعهودة دون غيرها.

٢٠ - الاعتناء بتدبر الألفاظ، ومعانى الدلالات، ومعرفة معانى الأدوات، من الأسماء والأفعال والحروف والظروف، لأن الأداة ترد بمعان مختلفة، يختلف معها المعنى باختلاف موقعها.

٢١ - أن يراعى ضوابط إعراب القرآن. (١٠٩)

٢٢ - معرفة موضوع القرآن وهدفه، فهدف القرآن: هداية الناس إلى أحسن حال، وأفضل مآل، وكذلك التدليل على صحة نبوة النبى صلّى الله عليه وسلم، فإخراجه عن هذين الهدفين لا يجوز بحال من الأحوال، كما يلتمس بعض أصحاب التفسير العلمى لكل نظرية علمية آية من القرآن.

٢٣ - الوقوف على عادات العرب، فإن بعض الآيات لا يمكن فهمها إلا من خلال معرفة هذه العادات.

٢٤ - استحضار جميع الآيات التى تندرج ضمن موضوع واحد، قبل البدء فى تفسير أى آية منها، حتى يخرج بحكم صحيح.

٢٥ - مراعاة الربط بين الآية وتذييلها، فهذا يساعد على إدراك الإعجاز القرآنى.


(١٠٩) انظر فى ضوابط إعراب القرآن، كتاب: تفسير القرآن الكريم، أصوله وضوابطه، للدكتور على العبيد، طبعة/ الرياض.