للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الإنسان فى القرآن الكريم]

نقاط البحث

* تعريف

* استخلاف الإنسان.

* تفضيل الإنسان.

* الغاية من خلق الإنسان.

* حرية الإنسان.

* أنواع الإنسان.

* العدل والمساواة بين الذكر والأنثى من الإنسان.

* خلق الإنسان.

* جسم الإنسان.

* خصائص الإنسان.

* من صفات الإنسان.

* الإنسان والتربية.

* الإنسان وعلاقته بالشيطان.

* نهاية الإنسان.

[تعريف]

الإنسان: من الإنس، خلاف الجن، أو من الأنس .. خلاف النفور.

والإنسى: منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن أكثر أنسه، ولكل ما يؤنس به (١).

وقد سمى الإنسان بذلك؛ لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بأنس بعضهم ببعض.

ولهذا قيل: الإنسان مدنى بالطبع؛ من حيث لا قوام لبعضهم إلا ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه.

وقيل: سمى بذلك؛ لأنه يأنس بكل ما يألفه (١).

وروى ابن عباس، رضى الله عنهما، أنه قال: إنما سمى الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسى (٢).

وذلك إشارة لقوله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (طه: ١١٥).

وقد وردت هذه المادة (إنسان، خلاف الجان) فى القرآن الكريم تسعون مرة (٣).

كما ورد فى القرآن الكريم على عشرين وجها من وجوه الاستعمال والدلالات. (٤)


(١) الراغب الأصفهانى: مفردات القرآن (مادة: إنس).
(٢) ابن منظور: لسان العرب (مادة: أنس).
(٣) محمد فؤاد عبد الباقى: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.
(٤) الحسين بن محمد الدامغانى: قاموس القرآن، نشر دار العلم للملايين- بيروت.