للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمُعتِق.

والوِلاية - بالكسر- في الإمارة، والوَلاءُ المُعتق، والموالا من والى القوم (١).

والله - عز وجل - هو المولى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (٢)، فهو المولى، والربُّ، الملكُ، السيدُ، وهو المأمول منه النصر والمعونة؛ لأنه هو المالك لكل شيء، وهو الذي سمى نفسه - عز وجل - بهذا الاسم، فقال - سبحانه وتعالى -:

{فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٣). وقال الله - سبحانه وتعالى -: {وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٤)، وقال الله سبحانه: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} (٥).


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، ٥/ ٢٢٨، وانظر: القاموس المحيط، ص١٧٨٢، والمعجم الوسيط، ص١٠٥٨، والمصباح المنير، ٢/ ٦٧٢.
(٢) سورة الشورى، الآية: ١١.
(٣) سورة الحج، الآية: ٧٨.
(٤) سورة الأنفال، الآية: ٤٠.
(٥) سورة محمد، الآية: ١١.

<<  <   >  >>