للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَدُودُ} (١)، والود صفاء المحبة وخالصها.

١٥ - صفة الرحمة، ١٦ - والمغفرة: قال الله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا} (٢)،وقال سبحانه: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (٣) في الآية الأولى أثبت الله لنفسه صفة الرحمة، وفي الآية الثانية أثبت سبحانه لنفسه صفة المغفرة، ونحن نثبت ما أثبت الله لنفسه على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى -.

١٧ - صفة الرضى، ١٨ - والغضب، ١٩ - والسخط، ٢٠ - واللعن، ٢١ - والكراهية، ٢٢ - والأسف، ٢٣ - والمقت: قال الله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} (٤)، وقال سبحانه: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} (٥)،وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ الله وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} (٦)، وقال تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} (٧)، وقال سبحانه: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ الله أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} (٨)، وقال سبحانه: {وَلَكِن كَرِهَ الله انبِعَاثَهُمْ} (٩)، في هذه الآيات وصف الله نفسه بالغضب، والسخط، والرضى، واللعن،


(١) سورة البروج، الآية: ١٤.
(٢) سورة غافر، الآية: ٧.
(٣) سورة يونس، الآية: ١٠٧.
(٤) سورة البينة، الآية: ٨.
(٥) سورة النساء، الآية: ٩٣.
(٦) سورة محمد، الآية: ٢٨.
(٧) سورة الزخرف، الآية: ٥٥.
(٨) سورة الصف، الآية: ٣.
(٩) سورة التوبة، الآية: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>