للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الشفاعة العظمى.

٢ - الشفاعة في دخول الجنة.

٣ - الشفاعة فيمن استحقَّ النار أن لا يدخلها.

٤ - الشفاعة فيمن دخلها أن يخرج منها.

٥ - الشفاعة في رفع درجات أقوام ممن دخل الجنة.

٦ - الشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب (١). وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)) (٢) والشفاعة المثبتة لها شرطان:

الشرط الأول: إذن الله للشَّافع.

الشرط الثاني: رِضى الله عن المشفوع له.

عاشراً: الجنة والنار. ومذهب أهل السنة في الجنة والنار هو الاعتقاد الجازم بأنّ الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة دار أوليائه والنار دار أعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون، وأهل النار من الكفار فيها مخلدون، وأنَّ النار والجنة موجودتان وقد رآهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أنَّ الموت يجاء به في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ويُذبح ويقال: يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت، ويا


(١) انظر الروضة الندية، ص٥٣٠، وشرح الطحاوية، ١٩٩، تحقيق الأرنؤوط. وانظر: الكواشف الجلية، ص٥٨٩.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في الشفاعة، برقم ٤٧٣٩،والترمذي في كتاب صفة القيامة، باب رقم ١١،برقم ٢٤٣٥،وأحمد في المسند،٣/ ٢١٣،والحاكم في المستدرك، ٢/ ٣٨٢، قال
أبو عيسى: ((هذا حديث حسن صحيح غريب))، وقال الحاكم: ((على شرط الشيخين)).وقال الذهبي: ((على شرط مسلم)).وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٣٧١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>