للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨ - ذو الجلالِ والإكرامِ

أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص.

المكرم لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه، ويُحبونه (١). قال تعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} (٢).

٧٩ - جامعُ الناسِ ليومٍ لا ريبَ فيه

قال الله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (٣). فالله - سبحانه وتعالى - هو جامع الناس، وجامع أعمالهم وأرزاقهم، فلا يترك منها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والآخرين، بكمال قدرته، وسعة علمه (٤).

٨٠ - بديعُ السموات والأرض

قال الله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (٥).

أي: خالقهما ومبدعهما، في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع،


(١) تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ٥/ ٦٢٦.
(٢) سورة الرحمن، الآية: ٧٨.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ٩.
(٤) تفسير السعدي، ٥/ ٦٢٧.
(٥) سورة البقرة، الآية: ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>