للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨ - حديث معاوية مرفوعاً في تفسيره: "أنا ابن الذبيحين". قلت: إسناده واه.


٤١٨ - المستدرك (٢/ ٥٥٤): حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا عبيد بن حاتم الحافظ العجلي، ثنا إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني، ثنا عبد الرحيم الخطابي، حدثنا عبد الله بن محمد العتبي، حدثنا عبد الله بن سعيد الصنابحي قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم، فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل. وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح. فقال معاوية: سقطتم على الخبير. كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتاه الأعرابي فقال: يا رسول الله خلفت البلاد يابسة، والماء يابساً، هلك المال، وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين. فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه. فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم. وقالوا: أرض ربك وافد ابنك.
قال: ففداه بمائة ناقة. قال: فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني.
تخريجه:
١ - رواه ابن جرير في تفسيره "بنحوه" (٢٣/ ٥٤).
من طريق عبد الرحيم الخطابي، عن عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان عن أبيه قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن الصنابحي قال: كنا عند معاوية. به مرفوعاً.
٢ - وأورده السخاوي في المقاصد (ص١٤) وذكر أنه من رواية عبد الله بن سعيد عن الصنابحي ونسبه للحاكم. وورد أيضاً في الكشف (١/ ٢٠٠)، والتمييز (ص٧).
٣ - وأورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه لابن جرير، والآمدي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>